كشف المحلل السياسي جوني منيّر أن دوائر الأمم المتحدة في بيروت متفائلة بقرب إطلاق أولى جلسات التفاوض بين لبنان واسرائيل برعاية الامم المتحدة في الناقورة، لاجل ترسيم الحدود البرية والبحرية.
واضاف تعليقا على زيارة الموفد الأميركي المكلف بمهمة ترسيم الحدود البحرية والبرية بين لبنان وإسرائيل دايفيد ساترفيلد الأسبوع المقبل للبنان: "الكلام الظاهر او المعلن ان ساترفيلد اختفى او غاب عن السمع لأن الملف شائك والاجواء سلبية، ولكن ما تتحدث عنه دوائر الأمم المتحدة يختلف تماما"، كاشفا أن معلومات منقولة عن ديبلوماسي أميركي تشير الى أن المفاوضات ستنطلق بشكل رسمي خلال الأسابيع القليلة المقبلة.
وقال منيّر: "ربما ساترفيلد يتعمد أسلوب شد الحبال لتحقيق مكاسب اضافية ما، ولكن هذا الأمر لن يغير حقيقة القرار بعقد اولى جلسات التفاوض خلال شهر تموز المقبل".